الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: خلاصة الأحكام في مهمات السنن وقواعد الإسلام
.بَاب الْجُمُعَة رَكْعَتَانِ وَمَا يُقرأ فيهمَا: أجمع الْمُسلمُونَ عَلَى كَونهَا رَكْعَتَيْنِ يُجهر فيهمَا.2856- وَعَن عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى، عَن عمر بن الْخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: «صَلَاة الْجُمُعَة رَكْعَتَانِ، وَصَلَاة الْفطر رَكْعَتَانِ، وَصَلَاة الْأَضْحَى رَكْعَتَانِ، وَصَلَاة السّفر رَكْعَتَانِ، تمامٌ غير قصْر عَلَى لِسَان نَبِيكُم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ» رَوَاهُ النَّسَائِيّ، وَابْن مَاجَه، وَالْبَيْهَقِيّ.2857- قَالَ النَّسَائِيّ: «لم يسمع ابْن أبي لَيْلَى من عمر».2858- وَوَقع فِي رِوَايَة صَحِيحَة للبيهقي، عَن ابْن أبي لَيْلَى، عَن كَعْب بن عجْرَة، عَن عمر. لَكِن لَيْسَ فِي هَذِه الرِّوَايَة قَوْله: «عَلَى لِسَان نَبِيكُم».2859- وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يقْرَأ فِي صَلَاة الْفجْر يَوْم الْجُمُعَة {الم تَنْزِيل} السَّجْدَة و {هَل أَتَى عَلَى الْإِنْسَان حِين من الدَّهْر} وَأَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يقْرَأ فِي صَلَاة الْجُمُعَة سُورَة (الْجُمُعَة) و (الْمُنَافِقين)» رَوَاهُ مُسلم.2860- وَعَن أبي هُرَيْرَة مثله. رَوَاهُ مُسلم.2861- وَعَن النُّعْمَان بن بشير رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما، قَالَ: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يقْرَأ فِي الْعِيدَيْنِ، وَفِي الْجُمُعَة {سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى}، و {هَل أَتَاك حَدِيث الغاشية}، قَالَ: وَإِذا اجْتمع الْعِيد وَالْجُمُعَة فِي يَوْم وَاحِد، يقْرَأ بهما أَيْضا فِي الصَّلَاتَيْنِ» رَوَاهُ مُسلم..بَاب من أدْرك مَعَ الإِمَام رَكْعَة من الْجُمُعَة أدْركهَا، وَإِلَّا فَلَا: 2862- عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: «من أدْرك رَكْعَة من الصَّلَاة فقد أدْرك الصَّلَاة» مُتَّفق عَلَيْهِ.2863- وَسبق بَيَان ضَعِيف هَذَا الْبَاب فِي كتاب " الْجَمَاعَة "..بَاب سنة الْجُمُعَة بعْدهَا: 2864- عَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يُصَلِّي بعد الْجُمُعَة رَكْعَتَيْنِ فِي بَيته» مُتَّفق عَلَيْهِ.2865- وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: «إِذا صَلَّى أحدكُم الْجُمُعَة فَليصل بعْدهَا أَرْبعا» رَوَاهُ مُسلم.2866- وَفِي رِوَايَة لَهُ: «من كَانَ مِنْكُم مُصَليا بعد الْجُمُعَة فَليصل أَرْبعا».2867- وَعَن عَطاء، أَنه: «رَأَى ابْن عمر يُصَلِّي بعد الْجُمُعَة فينماز عَن مُصَلَّاهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ الْجُمُعَة قَلِيلا غير كثير، فيركع رَكْعَتَيْنِ، ثمَّ يمشي أنفس من ذَلِك فيركع أَربع رَكْعَات». قيل لعطاء: كم رَأَيْت ابْن عمر يصنع ذَلِك؟ مرَارًا.رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح.2868- وَفِي رِوَايَة لَهُ بِإِسْنَاد صَحِيح، قَالَ: «كَانَ ابْن عمر إِذا كَانَ بِمَكَّة فَصَلى الْجُمُعَة تقدم فَصَلى رَكْعَتَيْنِ، ثمَّ تقدم فَصَلى أَرْبعا، وَإِذا كَانَ بِالْمَدِينَةِ صَلَّى الْجُمُعَة، ثمَّ رَجَعَ إِلَى بَيته فَصَلى رَكْعَتَيْنِ، وَلم يصل فِي الْمَسْجِد. فَقيل لَهُ، فَقَالَ: كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يفعل ذَلِك».2869- وَعَن أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ التَّابِعِيّ، قَالَ: «علمنَا ابْن مَسْعُود أَن نصلي بعد الْجُمُعَة أَرْبعا، ثمَّ قدم عَلّي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه فَعلمنَا أَن نصلي سِتا»..بَاب الصَّلَاة قبل الْجُمُعَة: 2870- فِيهِ حَدِيث: «بَين كل أذانين صَلَاة» وَالْقِيَاس عَلَى الظّهْر.2871- وَعَن نَافِع، قَالَ: «كَانَ ابْن عمر يُطِيل الصَّلَاة قبل الْجُمُعَة، وَيُصلي بعْدهَا رَكْعَتَيْنِ فِي بَيته، وَيحدث أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يفعل ذَلِك» صَحِيح، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد عَلَى شَرط البُخَارِيّ..فصل فِي ضعيفه: 2872- عَن بَقِيَّة بن الْوَلِيد، عَن مُبشر بن عبيد، عَن حجاج بن أَرْطَاة، عَن عَطِيَّة الْعَوْفِيّ، عَن ابْن عَبَّاس: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يُصَلِّي قبل الْجُمُعَة أَرْبعا، لَا يفصلهن» رَوَاهُ ابْن مَاجَه. وَهُوَ حَدِيث بَاطِل اجْتمع فِيهِ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَة، وهم ضعفاء، ومبشر وضّاع صَاحب أباطيل..بَاب الْأَذْكَار بعد الْجُمُعَة، وَفِي يَوْمهَا وليلتها وَنَحْوهَا: قَالَ الله تَعَالَى: {فَإِذا قضيت الصَّلَاة فَانْتَشرُوا فِي الأَرْض وابتغوا من فضل الله واذْكُرُوا الله كثيرا لَعَلَّكُمْ تفلحون}.2873- وَعَن أَوْس بن أَوْس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: «إِن من أفضل أيامكم يَوْم الْجُمُعَة، فَأَكْثرُوا عليَّ من الصَّلَاة فِيهِ، فَإِن صَلَاتكُمْ معروضة عليَّ» فَقَالُوا: يَا رَسُول الله، وَكَيف تعرض صَلَاتنَا عَلَيْك وَقد أرمْت؟ يَقُول: بليت، قَالَ: «إِن الله حرم عَلَى الأَرْض أجساد الْأَنْبِيَاء» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح.2874- وَعَن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: «أَكْثرُوا الصَّلَاة عليَّ يَوْم الْجُمُعَة، وَلَيْلَة الْجُمُعَة، فَمن صَلَّى عليَّ صَلَاة صَلَّى الله عَلَيْهِ عشرا» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ..فصل فِي ضعيفه: 2875- مِنْهُ، عَن عمر وَابْنه،2876- وَأبي سعيد، أَحَادِيث مَرْفُوعَة فِي فضل قِرَاءَة (الْكَهْف) يَوْم الْجُمُعَة.2877- وَرَوَى الْبَيْهَقِيّ حَدِيث أبي سعيد مَرْفُوعا وموقوفاً..بَاب من زُحم عَن السُّجُود: 2878- عَن عمر بن الْخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ: «إِذا اشْتَدَّ الزحام فليسجد أحدكُم عَلَى ظهر أَخِيه» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح..بَاب: 2879- عَن سهل بن سعد السَّاعِدِيّ، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: «إِن لكم فِي كل جُمُعَة حجَّة وَعمرَة، فالحجة التهجير للْجُمُعَة، وَالْعمْرَة انْتِظَار الْعَصْر بعد الْجُمُعَة» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَضَعفه. التهجير: التبكير. وَالله أعلم..بَاب إِذا صَادف يَوْم الْجُمُعَة يَوْم عيد: 2880- عَن زيد بن أَرقم رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ: شهِدت مَعَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عيدين اجْتمعَا، فَصَلى الْعِيد، ثمَّ رخَّص فِي الْجُمُعَة، فَقَالَ: «من شَاءَ أَن يُصَلِّي فَليصل» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَالنَّسَائِيّ بِإِسْنَاد حسن.2881- وَعَن عَطاء، قَالَ: «صَلَّى ابْن الزبير فِي يَوْم عيد، يَوْم جُمُعَة أول النَّهَار، ثمَّ رحنا إِلَى الْجُمُعَة، فَلم يخرج إِلَيْنَا، فصلينا وحداناً. وَكَانَ ابْن عَبَّاس بِالطَّائِف فَلَمَّا قدم ذكرنَا ذَلِك لَهُ، فَقَالَ: أصَاب السُّنّة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد عَلَى شَرط مُسلم.2882- وَعَن عُثْمَان بن عَفَّان رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، أَنه خطب يَوْم عيد، فَقَالَ: «يَا أَيهَا النَّاس، إِن هَذَا يَوْم قد اجْتمع لكم فِيهِ عيدَان، فَمن أحب أَن ينْتَظر الْجُمُعَة من أهل العوالي فلينتظر، وَمن أحب أَن يرجع فقد أَذِنت لَهُ» رَوَاهُ البُخَارِيّ، فِي جملَة حَدِيث طَوِيل..كتاب صَلَاة الْعِيد: 2883- عَن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ: قدم رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ الْمَدِينَة وَلَهُم يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فيهمَا، فَقَالَ: «مَا هَذَانِ اليومان؟» قَالُوا: كُنَّا نلعب فيهمَا فِي الْجَاهِلِيَّة. فَقَالَ: «إِن الله عَزَّ وَجَلَّ قد أبدلكم بهما خيرا مِنْهُمَا: يَوْم الْأَضْحَى، وَيَوْم الْفطر» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَالنَّسَائِيّ وَغَيرهمَا بأسانيد صَحِيحَة..بَاب الْغسْل للعيد: 2884- عَن نَافِع: «أَن ابْن عمر كَانَ يغْتَسل يَوْم الْفطر قبل أَن يَغْدُو» صَحِيح، فِي الْمُوَطَّأ..فصل فِي ضعيفه: 2885- عَن ابْن عَبَّاس: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يغْتَسل يَوْم الْعِيدَيْنِ».2886- وَعَن الْفَاكِه بن سعد، الصَّحَابِيّ مثله. رَوَاهُمَا ابْن مَاجَه ضعيفان.2887- وَعَن عَلّي، مَوْقُوف ضَعِيف..بَاب اسْتِحْبَاب الزِّينَة يَوْم الْعِيد: 2888- فِيهِ، حَدِيث ابْن عمر فِي حلَّة الاستبرق السَّابِق فِي بَاب الطّيب يَوْم الْجُمُعَة.2889- وَعَن جَابر: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يلبس برده الْأَحْمَر فِي الْعِيدَيْنِ، وَالْجُمُعَة» رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة، وَالْبَيْهَقِيّ، وَإِسْنَاده ضَعِيف.2890- وَفِي حَدِيث ضَعِيف رَوَاهُ الشَّافِعِي وَغَيره، أَنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يلبس فِي الْعِيدَيْنِ برد حبرَة..بَاب الْمَشْي إِلَى الْعِيدَيْنِ من غير ركُوب: 2891- فِيهِ الحَدِيث السَّابِق فِي كتاب " الْجَمَاعَة ": «إِذا أتيتم الصَّلَاة فأتوها وَأَنْتُم تمشون، وَعَلَيْكُم السكينَة».2892- وَحَدِيث، أَوْس بن أَوْس السَّابِق فِي كتاب " الْجُمُعَة ": «من غسَّل واغتسل، وَمَشى وَلم يركب»..فصل فِي ضعيفه: 2893- مِنْهُ، حَدِيث الْحَارِث الْأَعْوَر، عَن عَلّي: «من السّنة أَن يمشي إِلَى المصلَّى».2894- وَفِي رِوَايَة: «أَن تأتيَ الْعِيد ثمَّ تركب إِذا رجعت».2895- وَفِي رِوَايَة: «من السنّة أَن تخرج إِلَى الْعِيد مَاشِيا، وَأَن تَأْكُل شَيْئا قبل أَن تخرج» اتَّفقُوا عَلَى ضعفه، وَأَن الْحَارِث كَذَّاب،2896- إِلَّا التِّرْمِذِيّ فَقَالَ: حَدِيث حسن، وَلَا تقبل دَعْوَاهُ ذَلِك.2897- وَمِنْه، حَدِيث عَن ابْن عمر.2898- وَعَن سعد الْقرظِيّ: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَأْتِي الْعِيد مَاشِيا، وَيرجع مَاشِيا» رَوَاهُمَا ابْن مَاجَه.2899- وَعَن أبي رَافع: «كَانَ يَأْتِي الْعِيد مَاشِيا» كلهَا ضَعِيفَة.2900- وَعَن الزُّهْرِيّ: «مَا ركب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي عيد، وَلَا جَنَازَة» مُرْسل ضَعِيف..بَاب اسْتِحْبَاب الذّهاب إِلَى الْعِيد من طَرِيق، وَالرُّجُوع فِي آخر، واستحباب الْخُرُوج إِلَى الْمُصَلى إِن ضَاقَ الْمَسْجِد، وَلم يكن عذر كمطر أَو غَيره، ويستخلف من يُصَلِّي فِيهِ بالضعفاء: 2901- عَن جَابر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِذا كَانَ يَوْم عيد خَالف الطَّرِيق» رَوَاهُ البُخَارِيّ.2902- وَرَوَاهُ غَيره من رِوَايَة ابْن عمر.2903- وَأبي هُرَيْرَة.2904- وَسعد الْقرظِيّ.2905- وَأبي رَافع بِمَعْنَاهُ.2906- وَعَن أبي سعيد رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يخرج فِي الْفطر والأضحى إِلَى المصلَّى» مُتَّفق عَلَيْهِ.2907- وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: «أَنهم أَصَابَهُم مطر فِي يَوْم عيد، فَصَلى بهم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ صَلَاة الْعِيد فِي الْمَسْجِد» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد حسن.2908- قَالَ الْحَاكِم: هُوَ صَحِيح.2909- وَعَن عَلّي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: «أَنه اسْتخْلف أَبَا مَسْعُود الْأنْصَارِيّ ليُصَلِّي بضعفة النَّاس يَوْم الْعِيد فِي الْمَسْجِد» رَوَاهُ الشَّافِعِي بِإِسْنَاد صَحِيح..بَاب اسْتِحْبَاب الْأكل يَوْم الْفطر قبل الْخُرُوج، وَأَن يكون الْمَأْكُول تَمرا ووتراً، واستحباب الْإِمْسَاك فِي الْأَضْحَى حَتَّى يرجع، وتعجيل الصَّلَاة فِي الْأَضْحَى، وتأخيرها فِي الْفطر: 2910- عَن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لَا يَغْدُو يَوْم الْفطر حَتَّى يَأْكُل تمرات، ويأكلهن وترا» رَوَاهُ البُخَارِيّ.2911- وَعَن بُرَيْدَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لَا يخرج يَوْم الْفطر حَتَّى يطعم، وَلَا يطعم يَوْم الْأَضْحَى حَتَّى يُصَلِّي» حَدِيث حسن رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ، وَابْن مَاجَه، وَالدَّارَقُطْنِيّ، وَالْحَاكِم بأسانيد صَحِيحَة.2912- قَالَ الْحَاكِم:حَدِيث صَحِيح.2913- وَفِي رِوَايَة الدَّارَقُطْنِيّ: «لَا يَأْكُل يَوْم النَّحْر حَتَّى يرجع فيأكل من أضحيته».2914- وَعَن يزِيد بن خمير، بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة، قَالَ: «خرج عبد الله بن بسر، صَاحب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، مَعَ النَّاس يَوْم عيد فطرٍ أَو أَضْحَى، فَأنْكر إبطاء الإِمَام، وَقَالَ: إِن كُنَّا مَعَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قد فَرغْنَا ساعتنا هَذِه، وَذَلِكَ حِين التَّسْبِيح» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَابْن مَاجَه بِإِسْنَاد صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم..فصل فِي ضعيفه: 2915- مِنْهُ، مَا رَوَى الشَّافِعِي، عَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد، عَن أبي الْحُوَيْرِث، أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كتب إِلَى عَمْرو بن حزم، وَهُوَ بِنَجْرَان: «أَن عجِّل الْأَضْحَى، وأخِّر الْفطر، وذكِّر النَّاس» هَذَا مُرْسل وَضَعِيف، إِبْرَاهِيم ضَعِيف..بَاب خُرُوج النِّسَاء فِي الْعِيد إِذا لم يخف مفْسدَة: 2916- عَن أم عَطِيَّة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها، قَالَت: «أمرنَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَن نخرج فِي الْفطر والأضحى، الْعَوَاتِق، والحُيّض، وَذَوَات الْخُدُور، فَأَما الحُيّض فيعتزلن المصلّى، ويشهدن الْخَيْر، ودعوة الْمُسلمين» قلت: يَا رَسُول الله، إحدانا لَا يكون لَهَا جِلْبَاب؟ قَالَ: «لتُلبسها أُخْتهَا من جلبابها» مُتَّفق عَلَيْهِ.2917- وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ: «كُنَّا نؤمر أَن نخرج يَوْم الْعِيد حَتَّى نُخرج الْبكر من خِدرها، حَتَّى نُخرج الحُيّض، فيكنّ خلف النَّاس فيكبِّرن بتكبيرهم، وَيدعونَ بدعائهم، يرجون بركَة ذَلِك الْيَوْم وطهرته».2918- وَفِي رِوَايَة لمُسلم: «الحُيّض يكنّ خلف النَّاس يكبِّرن مَعَ النَّاس». مَعْنَى: «لتُلبسها أُخْتهَا من جلبابها» أَي تعيرها أُخْتهَا فِي الْإِسْلَام جلباباً تَسْتَغْنِي عَنهُ بِغَيْرِهِ، أَو لعدم خُرُوجهَا بِعُذْر..فصل فِي ضعيفه: 2919- مِنْهُ، عَن ابْن عَبَّاس: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يُخرج بَنَاته ونساءه فِي الْعِيدَيْنِ» ضَعِيف، رَوَاهُ ابْن مَاجَه..بَاب لَا يؤذّن للعيد، وَلَا يُقيم وَلَا يُصَلِّي الإِمَام قبل صَلَاة الْعِيد وَلَا بعْدهَا، وَبَيَان أَنَّهَا رَكْعَتَانِ جَهرا: 2920- فِيهِ حَدِيث عمر السَّابِق فِي «صَلَاة الْجُمُعَة رَكْعَتَانِ».2921- وَعَن ابْن عَبَّاس، وَجَابِر بن عبد الله قَالَا: «لم يكن يؤذَّن يَوْم الْفطر، وَلَا يَوْم الْأَضْحَى» مُتَّفق عَلَيْهِمَا.2922- وَعَن جَابر بن سَمُرَة قَالَ: «صليت مَعَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ الْعِيدَيْنِ غير مرّة، وَلَا مرَّتَيْنِ، بِغَيْر أَذَان وَلَا إِقَامَة» رَوَاهُ مُسلم.2923- وَعَن ابْن عَبَّاس: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ صَلَّى يَوْم الْفطر رَكْعَتَيْنِ، لم يُصلِّ قبلهَا وَلَا بعْدهَا، ثمَّ أَتَى النِّسَاء وَمَعَهُ بِلَال فأمرهن بِالصَّدَقَةِ، فَجعلْنَ يلقين، تلقي الْمَرْأَة خُرصها وسخابها» مُتَّفق عَلَيْهِ..بَاب جَوَاز التَّطَوُّع قبلهَا وَبعدهَا لغير الإِمَام، لَا عَلَى أَنه سنة لَهَا: فِيهِ الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة الْمُطلقَة بِالصَّلَاةِ فِي غير الْأَوْقَات الْخَمْسَة، وَلم يثبت هُنَا نهَى. وَرَوَى الْبَيْهَقِيّ عَن جماعات من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ التَّنَفُّل قبل الْعِيد مِنْهُم:2924- ابْن عمر،2925- وَابْن عَبَّاس،2926- وَأنس،2927- وَبُرَيْدَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهم..بَاب مَا يقْرَأ فِي الْعِيد بعد الْفَاتِحَة والتكبيرات، وَرفع الْيَدَيْنِ فِيهَا: 2928- فِيهِ حَدِيث النُّعْمَان بن بشير السَّابِق فِي بَاب " الْقِرَاءَة فِي صَلَاة الْجُمُعَة ".2929- وَعَن أبي وَاقد اللَّيْثِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يقْرَأ فِي الْأَضْحَى وَالْفطر ب (ق والقرءان الْمجِيد) و {اقْتَرَبت السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر}» رَوَاهُ مُسلم.2930- وَعَن عبد الله بن عَمْرو بن العَاصِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما، قَالَ: قَالَ نَبِي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: «التَّكْبِير فِي الْفطر سبع فِي الأولَى، وَخمْس فِي الْآخِرَة، وَالْقِرَاءَة بعدهمَا كلتيهما» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَآخَرُونَ بأسانيد حَسَنَة، فَيصير بمجموعها صَحِيحا.2931- قَالَ التِّرْمِذِيّ فِي كتاب الْعِلَل: سَأَلت البُخَارِيّ عَنهُ فَقَالَ: هُوَ صَحِيح.2932- وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد: «كبَّر فِي الأولَى سبعا، وَفِي الثَّانِيَة أَرْبعا».2933- قَالَ الْبَيْهَقِيّ:هَذِه الرِّوَايَة خطأ.2934- وَعَن كثير بن عبد الله بن عَمْرو بن عَوْف، عَن أَبِيه، عَن جده: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كبَّر فِي الْعِيدَيْنِ فِي الأولَى سبعا قبل الْقِرَاءَة، وَفِي الثَّانِيَة خمْسا قبل الْقِرَاءَة» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ.2935- وَقَالَ: حَدِيث حسن. قَالَ: وَهُوَ أحسن شَيْء فِي هَذَا الْبَاب.2936- وَنقل الْبَيْهَقِيّ، أَن التِّرْمِذِيّ قَالَ فِي كتاب الْعِلَل:سَأَلت البُخَارِيّ عَن هَذَا الحَدِيث فَقَالَ: لَيْسَ فِي هَذَا الْبَاب شَيْء أصح مِنْهُ وَبِه أَقُول، قَالَ:وَحَدِيث عبد الله بن عَمْرو السَّابِق صَحِيح أَيْضا. هَذَا كَلَام البُخَارِيّ، وَالتِّرْمِذِيّ، وَسكت عَلَيْهِ الْبَيْهَقِيّ، وَفِيه نظر، لِأَن كثير بن عبد الله هَذَا ضَعِيف جدا، فَلَعَلَّهُ اعتضد بشواهد وَغَيرهَا.2937- وَرَوَى مثله من رِوَايَة جمَاعَة من الصَّحَابَة.2938- وَعَن عَلْقَمَة، أَن ابْن مَسْعُود، وَأَبا مُوسَى، وَحُذَيْفَة خرج إِلَيْهِم الْوَلِيد ابْن عقبَة قبل الْعِيد، فَقَالَ لَهُم: إِن هَذَا الْعِيد قد دنا، فَكيف التَّكْبِير فِيهِ؟ فَقَالَ عبد الله: «تبدأ فتكبِّر تَكْبِيرَة تفتتح بهَا الصَّلَاة، وتحمد رَبك، وَتصلي عَلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، ثمَّ تَدْعُو، ثمَّ تكبِّر وَتفعل مثل ذَلِك، ثمَّ تكبِّر وَتفعل مثل ذَلِك، ثمَّ تكبِّر وَتفعل مثل ذَلِك، ثمَّ تكبِّر وَتفعل مثل ذَلِك، ثمَّ تقْرَأ وتركع، ثمَّ تقوم فتقرأ، وتحمد رَبك، وَتصلي عَلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ثمَّ تَدْعُو، ثمَّ تكبِّر، وَتفعل مثل ذَلِك، ثمَّ تكبِّر وَتفعل مثل ذَلِك، ثمَّ تكبِّر وَتفعل مثل ذَلِك، ثمَّ تكبِّر وَتفعل مثل ذَلِك» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد حسن.2939- ثمَّ قَالَ: «فنتابع ابْن مَسْعُود فِي الذّكر بَين كل تكبيرتين إِذْ لم نرو خِلَافه عَن غَيره، ونخالفه فِي عدد التَّكْبِيرَات وتقدمهن عَلَى الْقِرَاءَة فِي الرَّكْعَتَيْنِ جَمِيعًا بِأَحَادِيث رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، ثمَّ فِعْل أهل الْحَرَمَيْنِ، وَعمل الْمُسلمين إِلَى يَوْمنَا هَذَا».2940- وَعَن جَابر بن عبد الله قَالَ: «مَضَت السنَّة أَن نكبِّر للصَّلَاة فِي الْعِيدَيْنِ سبعا وخمساً، نذْكر الله مَا بَين كل تكبيرتين» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ.2941- وَعَن أبي عَائِشَة مولَى سعيد بن العَاصِي، أَن سعيد بن العَاصِي سَأَلَ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيّ وَحُذَيْفَة، كَيفَ كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يكبِّر فِي الْأَضْحَى وَالْفطر؟ فَقَالَ أَبُو مُوسَى: «كَانَ يكبِّر أَرْبعا تكبيره عَلَى الْجَنَائِز» فَقَالَ حُذَيْفَة: صدق. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد. وَأَبُو عَائِشَة هَذَا لَا نعلم حَاله.2942- وَقد ضعّف الْبَيْهَقِيّ هَذَا الحَدِيث بِأَنَّهُ مُخَالف لرِوَايَة الْأَكْثَرين هَذِه الْقِصَّة، فَإِن الْمَشْهُور فِيهَا:2943- أَنهم أسندوا أَمرهم إِلَى ابْن مَسْعُود فأفتاه بذلك، وَلم يرفعهُ.2944- وَضعف أَيْضا بعض رُوَاته. فَالله أعلم.2945- وَعَن ابْن لَهِيعَة، عَن بكر بن سوَادَة، أَن عمر بن الْخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: كَانَ يرفع يَدَيْهِ مَعَ كل تَكْبِيرَة فِي الْجِنَازَة وَالْعِيدَيْنِ. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ، وَهُوَ ضَعِيف ومنقطع..بَاب الْخطْبَتَيْنِ للعيد بعد الصَّلَاة، واستحباب الْقيام فيهمَا، وَجَوَاز الْقعُود، وَمَا يتَعَلَّق بهما: 2946- عَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما قَالَ: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، وَأَبُو بكر، وَعمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما، يصلونَ الْعِيدَيْنِ قبل الْخطْبَة» مُتَّفق عَلَيْهِ.2947- وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما، قَالَ: «شهِدت صَلَاة الْفطر مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، وَأبي بكر، وَعمر، وَعُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهم، فكلهم يُصليهَا قبل الْخطْبَة ثمَّ يخْطب» مُتَّفق عَلَيْهِ.2948- وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يخرج يَوْم الْأَضْحَى، وَيَوْم الْفطر، فَيبْدَأ بِالصَّلَاةِ، فَإِذا صَلَّى صلَاته وَسلم، قَامَ فَأقبل عَلَى النَّاس وهم جُلُوس فِي مصلاهم، فَإِن كَانَ لَهُ حَاجَة ببعث ذكره للنَّاس، أَو كَانَت لَهُ حَاجَة بِغَيْر ذَلِك أَمرهم بهَا، وَكَانَ يَقُول: «تصدقوا، تصدقوا، تصدقوا» وَكَانَ أَكثر من يتَصَدَّق النِّسَاء. مُتَّفق عَلَيْهِ، لَفظه لمُسلم.2949- وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ: «فَأول شَيْء يبْدَأ بِهِ الصَّلَاة، ثمَّ ينْصَرف فَيقوم مُقَابل النَّاس، وَالنَّاس جُلُوس عَلَى صفوفهم، فيعظهم، ويوصيهم، وَيَأْمُرهُمْ» ثمَّ ذكر نَحْو بعض مَا سبق.2950- وروياه بِمَعْنَاهُ من رِوَايَة جَابر.2951- وَعَن أبي بكرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ «خطب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَلَى رَاحِلَته يَوْم النَّحْر» مُتَّفق عَلَيْهِ..فصل فِي ضعيفه: 2952- مِنْهُ، عَن الْبَراء بن عَازِب: «أَخذ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَوْم الْعِيد قوساً فَخَطب عَلَيْهِ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد ضَعِيف.2953- وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَقَالَ: «أُعطى قوسا، أَو عَصا، فاتّكأ عَلَيْهَا».2954- وَحَدِيث: «إِذا صعد الْمِنْبَر سلَّم».2955- قَالَ الْبَيْهَقِيّ: «تفرد بِهِ ابْن لَهِيعَة، عَن مُحَمَّد بن زيد، عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر».2956- وَحَدِيث الْفضل بن مُوسَى، عَن ابْن جريج، عَن عَطاء، عَن عبيد الله ابْن السَّائِب، أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ صَلَّى بهم الْعِيد، ثمَّ خطب فَقَالَ: «من أحب أَن يُقيم فَليقمْ، وَمن أحب أَن يمْضِي فليمض» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد.2957- وَقَالَ: هُوَ مُرْسل.2958- وَرَوَى الْبَيْهَقِيّ، عَن يَحْيَى بن معِين أَنه قَالَ:هَذِه الرِّوَايَة خطأ، إِنَّمَا هُوَ عَن عَطاء، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، وَغلط الْفضل بن مُوسَى بوصله.2959- وَحَدِيث أَنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: «كَانَ يحب أَن يكثر التَّكْبِير بَين أَضْعَاف الْخطْبَة».2960- وَحَدِيث عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة بن مَسْعُود قَالَ: «السّنة أَن يبتديء قبل الْخطْبَة بتسع تَكْبِيرَات تترى، ثمَّ يخْطب ثمَّ يجلس، ثمَّ يقوم فيفتتح الثَّانِيَة بِسبع تَكْبِيرَات» ضَعِيف الْإِسْنَاد، غير مُتَّصِل.2961- وَعنهُ: «السّنة أَن يخْطب فِي الْعِيدَيْنِ خطبتين يفصل بَينهمَا بجلوس» ضَعِيف غير مُتَّصِل. وَلم يثبت فِي تَكْرِير الْخطْبَة شَيْء، وَالْمُعْتَمد فِيهِ الْقيَاس عَلَى الْجُمُعَة.
|